بسم الله الرحمن الرحیم
متن شرایع: «و الندب ستة غسل المولود و الأذان في أذنه اليمنى و الإقامة في اليسرى و تحنيكه بماء الفرات و بتربة الحسين ع فإن لم يوجد ماء الفرات فبماء فرات و لو لم يوجد إلا ماء ملح جعل فيه شيء من التمر أو العسل ثم يسميه أحد الأسماء المستحسنة و أفضلها ما يتضمن العبودية لله سبحانه و تليها أسماء الأنبياء و الأئمة علیهم السلام و أن يكنيه مخافة النبز. و روي استحباب التسمية يوم السابع.».[1]
روایتی خواندیم دال بر اینکه یکی از آداب و مستحبات ولادت مولود آن است که اذان و اقامه به گوش چپ و راست او خوانده بشود، و فی خبر حفص الکُناسی عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: «مُرُوا الْقَابِلَةَ أَوْ بَعْضَ مَنْ يَلِيهِ أَنْ يُقِيمَ(الأذان)الصَّلَاةَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى؛ فَلَا يُصِيبُهُ لَمَمٌ(آسیب ها و ناراحتی های کوچکی که در خانه ممکن است برای بچه پیش بیاید)وَ لَا تَابِعَةٌ أَبَداً».[2]
بعد از ذکر این مطالب بعضی از لغات موجود در روایت را معنا می کنیم به این بیان که: "و کأن المراد من الصلاة الأذان من باب التسمیة الجزء بإسم الکل و من المعلوم أن الأذان من الأجزاء المستحبة المؤکدة للصلاة و المراد من «یُقیم» هو أن یأتی به(الأذان)، و «لَمَم» هو صغار الذنوب کما فی الآیة الکریمة: «الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ»[3]و کأن المراد هنا هو السوء ، و «التابعة» أی الآثار الغیر المطلوبة ، و أما أمر القابلة بذلک(اینکه اذان و اقامه در گوش مولود بگوید)قال صاحب الجواهر: «و يمكن حمله على الرخصة(یعنی مثل دیگران بر عهده قابله گذاشته شود)أو على استحباب ذلك(اذان و اقامه گفتن در گوش مولود)أيضا مضافاً إلى الأول(یعنی بعد از اینکه دیگران اذان و اقامه در گوش مولود گفتند مستحب است قابله نیز مجددا همین کار را بکند) و الأمر سهل(بحثی ندارد)»[4].
الرابع: تحنیکه(المولود)بماء الفرات و بتربة الحسین علیه السلام.
اقول: المراد من التحنیک هو إدخال ماء الفرات - الذی هو النهر المعروف بکوفة - إلی حنکه و هو(أی الحنک)أعلی داخل الفم(سقف دهان).
و یمکن أن یکون تحنیکه(المولد)بالتربة الشریفة أمراً مستقلاً و لکن ظاهر عبارة المحقق و الشارحین العظیمین(صاحب مسالک و صاحب جواهر)کونهما(تحنیکه بماء الفرات و بتربة الحسین علیه السلام)أمراً واحداً فتأمل، ویمکن أن یجمع بینهما بإدخال شیء یسیر من التربة المقدسة فی ماء الفرات و مزجهما معاً و إن کان ظاهر العبارة مُشعِراً بتعدد التحنیک(چون باء در عبارت برای هر دو مورد تکرار شده؛ بماء الفرات و بتربة الحسین علیه السلام).
ثم أنه قد عَبَّرَ بعض بـ «ماء فرات» - بصورة الصفة و الموصوف - فالمراد هو ماء عَذب(یعنی خالص و شیرین و گوارا)و قد نقل ذلک(ماء عذب)صاحب الجواهر و لم یرتض بذلک حیث قال: «و لم يحضرني نص عليه»[5].
اقول: و الظاهر المؤید بالنصوص هو الأول و هو المشهور الذی یدل علیه الإعتبار؛ فإن فی ذلک نوع اتصال بالإمام الشهید و تبرک و توسل و تحفظ للطفل ببرکة الإمام السید الشهداء أرواحنا و أرواح العالمین له الفداء کما نقرء فی زیارته فی یوم عاشوراء بنحو غیر معروف: «السَّلَامُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اللَّهُ الشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ السَّلَامُ عَلَى مَنِ الْإِجَابَةُ تَحْتَ قُبَّتِهِ السَّلَامُ عَلَى مَنِ الْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِه»[6].
و کیف کان فتدل علی المطلب روایات شریفة منها مرسلة یونس عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: «يُحَنَّكُ الْمَوْلُودُ بِمَاءِ الْفُرَاتِ وَ يُقَامُ فِي أُذُنِهِ»[7].
و منها ما نقله الکلینی: «وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ وَ بِتُرْبَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ علیه السلام فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَبِمَاءِ السَّمَاءِ».[8]
بقیه بحث بماند برای بعد إن شاء الله تعالی... .
وفقّنا الله وإياكم لمراضيه وجنبنا وإیاکم عن مخالفته ومناهیه
وصلی الله علي سیدنا ونبینا نبی الرحمة
محمد وآله الطاهرین
[1] ـ شرائع الإسلام ج 2 ص 287.
[2] ـ وسائل الشيعة ج 21 ص 406 الباب 35 من أبواب احکام الأولاد ح 3.
[3] ـ سوره النجم / 32.
[4] ـ جواهر الکلام ج 31 ص 252.
[5] ـ جواهر الکلام ج 31 ص 253.
[6] ـ بحار الأنوار (ط - بيروت) ج 98 ص 318.
[7] - وسائل الشيعة ج 21 ص 406 الباب 36 من أبواب احکام الأولاد ح 2.
[8] ـ وسائل الشيعة ج 21 ص 406 الباب 36 من أبواب احکام الأولاد ح 3.
طراحی و توسعه : پارسیکام