پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیت الله العظمی کریمی جهرمی

النظر الرابع فی احکام الأولاد و هی قسمان

جلسه 19

موضوعات: کتاب النکاح
تاریخ برگزاری: 1402/8/6

 

بسم الله الرحمن الرحیم

متن شرایع: «و الندب ستة غسل المولود و الأذان في أذنه اليمنى و الإقامة في اليسرى و تحنيكه بماء الفرات و بتربة الحسين علیه السلام فإن لم يوجد ماء الفرات فبماء فرات و لو لم يوجد إلا ماء ملح جعل فيه شي‌ء من التمر أو العسل ثم يسميه أحد الأسماء المستحسنة و أفضلها ما يتضمن العبودية لله سبحانه و تليها أسماء الأنبياء و الأئمة علیهم السلام و أن يكنيه مخافة النبز. و روي استحباب التسمية يوم السابع.».[1]

 

بحثمان در مورد سنن ولادت بود، مرحوم محقق فرمودند یک مورد از آن آداب و سنن واجب است و شش مورد هم به عنوان سنن مستحب بیان کردند که چهار مورد را خواندیم و مورد بحث قرار دادیم :

الخامس من السنن ما ذکره المحقق بقوله: «ثم يسميه(المولود)أحد الأسماء المستحسنة و أفضلها ما يتضمن العبودية لله سبحانه(مثل عبدالله یا عبدالرحمان)و تليها أسماء الأنبياء و الأئمة علیهم السلام».[2]

أما تسمیته(المولود)بأحد الأسماء المستحسنة؛ فعن أبی عبدالله علیه السلام قال: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله: اسْتَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ فَإِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قُمْ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ إِلَى نُورِكَ وَ قُمْ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ لَا نُورَ لَكَ»[3].

نکته: متاسفانه امروزه بسیاری از افراد در اثر نداشتن فرهنگ درست دینی و یا کمبودی که در جان خودشان احساس می کنند مقید هستند که یک اسم خارجی انتخاب کنند که از اروپا یا آمریکا صادر شده باشد لذا ما به عنوان روحانیت اولاً باید در انتخاب نام نیک برای فرزندان خودمان دقت داشته باشیم و بعد این مسئله را برای مردم بیان کنیم و بین مردم ترویج بدهیم.

و عن یعقوب السراج قال: «دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام وَ هُوَ وَاقِفٌ عَلَى رَأْسِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى علیه السلام وَ هُوَ فِي الْمَهْدِ، يُسَارُّهُ طَوِيلًا، فَجَلَسْتُ حَتَّى فَرَغَ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ اُدْنُ مِنْ مَوْلَاكَ فَسَلِّمْ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَلَّمْتُ، فَرَدَّ عَلَيَّ بِكَلَامٍ فَصِيحٍ، ثُمَّ قَالَ لِي إذْهَبْ فَغَيِّرِ اسْمَ ابْنَتِكَ الَّتِي سَمَّيْتَهَا أَمْسِ، فَإِنَّهُ اسْمٌ يُبْغِضُهُ اللَّهُ، وَ كَانَتْ وُلِدَتْ لِيَ ابْنَةٌ فَسَمَّيْتُهَا بِالْحُمَيْرَاءِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إنْتَهِ إِلَى أَمْرِهِ تَرْشُدْ، فَغَيَّرْتُ اسْمَهَا»[4].

 

دو مطلب از روایت مذکور استفاده می شود به این بیان که: ثم أنه یستفاد من هذه الروایة؛ (1):أنه ینبغی لمن سُمی بإسم غیر جَدیر أن یُغیر اسم نفسه (2):و لو سمی ولده باسم غیر مطلوب فإنه ینبغی له(والد)تغییر اسم ولده.

با توجه به مطالب و روایات مذکور عرض می کنیم: أجل إنه من حقوق الولد علی والده انتخاب اسم شریف لولده، فعن الکاظم علیه السلام قال: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ ابْنِي هَذَا قَالَ تُحَسِّنُ اسْمَهُ وَ أَدَبَهُ وَ ...» [5].

فمِن کلام مولانا امیر المؤمنین علیه السلام فی نهج البلاغه حکمة 399: «إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً وَ إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ إِلَّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَ يُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ».[6]

ترجمه حکمت 399: براى فرزند بر عهده پدر حقّى است، و براى پدر نيز بر عهده فرزند حقّى است، حق پدر بر فرزند اينكه پدر را در همه امور جز در معصيت خدا اطاعت كند، و حق فرزند بر پدر اينكه براى او نام نيكو قرار دهد، و وى را نيكو تربيت نمايد، و به او قرآن تعليم دهد.

ثم إن بین الأسماء المستحسنة فرقاً و تفاوتاً کما قال فی المتن و أفضلها ما یتضمن العبودیة لله سبحانه وتعالی و ذلک نحو «عبد الله» و «عبد الرحمن» و «عبد الرحیم» و «عبد الخالق» و نحو ذلک.

ثم قال المحقق: «و تليها أسماء الأنبياء و الأئمة علیه السلام».

فجعل أفضل الأسماء ما یتضمن العبودیة و یلیها فی الفضل اسماء الأنبیاء و الائمة علیهم السلام و تبعه(المحقق)علیه(بر اینکه افضل اسمی است که متضمن عبودیت باشد و سپس اسمی که یاداور انبیاء و ائمه علیهم السلام باشد)العلامة فی کتبه کتحریر الأحکام[7] و قواعد الأحکام[8]، و لکن ذکر جماعة: إنا لم نقف على نصٍ فی ذلک(یعنی اینطور که محقق فرموده و علامه نیز از آن تبعیت کرده)و إنما الموجود أن أصدقها(أی الأسماء المستحسنة)ما تضمّن العبوديّة للّه و أفضلها(أی الأسماء المستحسنة)أسماء الأنبیاء علیهم السلام و هذا لا یقتضی الأفضلیة و الروایة هذه(أصدقها العبودیة و أفضلها أسماء الأنبیاء): عن أبی جعفر عليه السلام قال: «أَصْدَقُ الْأَسْمَاءِ مَا سُمِّيَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَفْضَلُهَا أَسْمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ»[9].(بعلاوه روایت خاص نیز در مورد اسم محمد صلی الله علیه و آله داریم).

و المحقق قدس سره فی المتن صرح بأن أفضل الأسماء المستحسنة ما یتضمن العبودیة لله سبحانه و تعالی و یلیها فی الفضل اسماء الأنبیاء و الأئمة علیهم السلام.

قال الشهید الثانی فی المسالک: «و لم نقف على مستنده(قول محقق در شرایع که دال بر افضلیت اسماء متضمن عبودیت و سپس اسماء انبیاء و ائمه بود)، و الموجود في الأخبار أفضلية أسماء الأنبياء عليهم السلام و أصدقها(الأسماء)ما تضمن العبودية لله تعالى؛ قال الباقر عليه السلام: "أصدق الأسماء ما سمّي بالعبوديّة و أفضلها أسماء الأنبياء عليهم السلام"[10]، و أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: "من ولد له أربعة أولاد و لم يسمّ أحدهم بإسمي فقد جفاني"[11]».[12]

بقیه بحث بماند برای بعد إن شاء الله تعالی... .

 

وفقّنا الله وإياكم لمراضيه وجنبنا وإیاکم عن مخالفته ومناهیه

وصلی الله علي سیدنا ونبینا نبی الرحمة

محمد وآله الطاهرین

 

[1] ـ شرائع الإسلام ج 2 ص 287.

[2] ـ شرائع الإسلام ج 2 ص 287.

[3] ـ وسائل الشيعة ج ‌21 ص 389 الباب 22 من أبواب احکام الأولاد ح 2.

[4] ـ وسائل الشيعة ج ‌21 ص 389 الباب 22 من أبواب احکام الأولاد ح 3.

[5] ـ وسائل الشيعة ج ‌21 ص 479 الباب 86 من أبواب احکام الأولاد ح 1.

[6] ـ نهج البلاغة (للصبحي صالح) ص 546.

[7] ـ تحرير الأحكام ج 2 ص 42.

[8] ـ قواعد الأحكام ج 2 ص 49.

[9] ـ وسائل الشيعة ج ‌21 ص 391 الباب 23 من أبواب احکام الأولاد ح 1.

[10] ـ وسائل الشيعة ج ‌21 ص 391 الباب 23 من أبواب احکام الأولاد ح 1.

[11] ـ وسائل الشيعة ج ‌21 ص 393 الباب 24 من أبواب احکام الأولاد ح 2.

[12] ـ مسالك الأفهام ج ‌8 ص 396.