بسم الله الرحمن الرحیم
متن شرایع: «و الندب ستة غسل المولود و الأذان في أذنه اليمنى و الإقامة في اليسرى و تحنيكه بماء الفرات و بتربة الحسين علیه السلام فإن لم يوجد ماء الفرات فبماء فرات و لو لم يوجد إلا ماء ملح جعل فيه شيء من التمر أو العسل ثم يسميه أحد الأسماء المستحسنة و أفضلها ما يتضمن العبودية لله سبحانه و تليها أسماء الأنبياء و الأئمة علیهم السلام و أن يكنيه مخافة النبز. و روي استحباب التسمية يوم السابع.».[1]
بحثمان در رابطه با نام گذاری مولود بود که مرحوم محقق رضوان الله علیه فرمودند افضل اسماء مستحسنة اسمی است که مشعر به عبودیت لله باشد و بعد از آن اسماء انبیاء و ائمه علیهم السلام، اشکالی به ایشان شد که در روایات اینطور آمده که أصدق اسماء مستحسنة عبارت از اسمی است که مشعر بر عبودیت لله باشد و أفضل آنها اسماء انبیاء می باشد، در ادامه بحث عرض می کنیم:
اقول: و لإبن إدریس(فی السرائر)کلام هنا ینبغی ذکره فهو؛ قد صرح بأن الأفضل أسماء الأنبیاء و الأئمة علیهم السلام و أفضلها(أی أفضل أسماء الأنبیاء والأوصیاء والأولیاء)نَبیُّنا و الأئمة علیهم السلام(یعنی نام مبارک پیامبر ما و ائمه اطهار علیهم السلام بر دیگر انبیاء ترجیح دارند)و بعد ذلک(بعد از اینکه أفضل الأسماء نام مبارک پیامبر ما و ائمه اطهار علیهم السلام است)العبودیة لله تعالی دون خلقه(مانند عبدالله و عبدالرحمان و امثالهما).[2] قال فی المسالک بعد ذلک(شهید بعد از ذکر کلام ابن ادریس فرموده): «و هذا هو الأظهر».[3]
در ادامه به سراغ ذکر بعضی از روایاتی که راجع به اسم و خاصیت أسماء و بهترین أسماء هستند می رویم:
و فی خبر عن سلیمان الجعفری «قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ علیه السلام يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْفَقْرُ بَيْتاً فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ أَوْ أَحْمَدَ أَوْ عَلِيٍّ- أَوِ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ أَوْ جَعْفَرٍ- أَوْ طَالِبٍ أَوْ عَبْدِ اللَّهِ أَوْ فَاطِمَةَ مِنَ النِّسَاءِ»[4].
عن علی بن الحسین علیهما السلام قال: ... قال الحسین علیه السلام: «لَوْ وُلِدَ لِي مِائَةٌ لَأَحْبَبْتُ أَنْ لَا أُسَمِّيَ أَحَداً مِنْهُمْ إِلَّا عَلِيّاً»[5].
بعد از ذکر مطالب و روایات مذکور مرحوم صاحب جواهر کلامی دارد به این بیان که: قال صاحب الجواهر: «و على كل حال فقد بان لك قول المصنف(أی المحقق فی الشرایع): «و يليها أسماء الأنبياء و الأئمة عليهم السلام» كما بان لك إمكان دعوى رجحان تسمية الإناث بأسماء الصالحات منهن(أی من النساء)و خصوصا اسم فاطمة سلام الله علیها منها».[6] (زیرا روایاتی که خواندیم و همچنین اخبار دیگری داریم که بر این مطلب مرحوم محقق دلالت دارد).
اقول: و قد کان اسم فاطمة سلام الله علیها مورداً لإجلال الأئمة علیهم السلام، و أحیوا هذا الإسم الطیب فی أهلهم و عشیرتهم، مثل فاطمة بنت الحسین علیهما السلام، فقد سمی الحسین بنته الشریفة بإسم اُمه فاطمة سلام الله علیها و علیهما، و کانت(فاطمة بنت الحسین علیهما السلام)صاحبة قدر و جلالة و لها(فاطمه بنت الحسین علیهما السلام)خطبة ألقتها فی کوفة للناس مخاطبة لأهل الکوفة و غیرهم، و هی(خطبة)فی أعلی مراتب البلاغة و الخطابة و أبلغها فلیراجع ، کما أن الإمام موسی بن جعفر علیه السلام قد سَمّی إبنته الکریمة الطاهرة بفاطمة و نقول فی زیارتها الشریفة: «یا فاطمة اشفعی لنا عند الله» و فضائلها لا تُحصی و مناقبها لا تُعد.
و من الأسماء السامیة اسم بنت الإمام امیر المؤمنین الشریف و هو زینب الکبری صلوات الله و سلامه علیها و علی جمیع اهل بیتها، و إنی أری أنه لا بد لی هنا من تِذکارٍ لازم و هو أنه مع الأسف الشدید قد یسمع من بعض النساء ممن لا حَظَّ لها من العلم و العمل أنه لا تُسمی البنات بإسم زینب فإنه یورث و یوجب أن تبتلی فی مستقبل عمرها بالبلایا و النکبات و تصیر معرضاً للبلایا و المصیبات و الآلام الشدیدة الکثیرة.
و إنی أرجو أن یغفر الله تعالی لمن تفوّه بهذه الترّهات و الموهومات و إلقاآت الشیطان الرجیم کما أرجو أن یُتبرک بإسمها الشریف و یتفأل بالخیر لهم و تکون هذه البنات الموسومة بإسمها(الزینب الکبری سلام الله علیها)من النساء الفاخرات و المشهورات بالفضل و الکمال فی أقطار العالم إن شاء الله تعالی.
تِذکار لازم آخر إلی إخوانی المؤمنین الصالحین و أخواتی المؤمنات الصالحات و هو الإجتناب عن السیرة السیئة الرائجة و هی ما نراها من ترکهم تسمیة أولادهم بالأسماء الطیبة و إقبالهم إلی الأسماء الصادرة عن بلاد الکفر و الأجنبیة و عن الکافرین و أوصیهم بالإهتمام علی تسمیة أولادهم بأسامی الأئمة الطاهرین صلوات الله علیهم أجمعین کی یکون أسمائهم الطیبة وِرد لسانهم و ما یجری علی ألسنتهم طول أعمارهم و لا یختارون لهم اسماء الأجانب کی یکون ذکرهم لیلاً و نهاراً أسماء أعداء آل محمد صلوات الله علیهم أجمعین.
بقیه بحث بماند برای بعد إن شاء الله تعالی... .
وفقّنا الله وإياكم لمراضيه وجنبنا وإیاکم عن مخالفته ومناهیه
وصلی الله علي سیدنا ونبینا نبی الرحمة
محمد وآله الطاهرین
طراحی و توسعه : پارسیکام